النثر

أتحدى أن يغارون عليك مثل غيرتي أن يكونوا أنانيون بحبك كأنانيتي أن يراعوك مثلما راعيتكٍ أن يصبروا أمام وحشيتك كصبري عليكٍ أتحداهم جميعا إني أتحدى جماعات و فردى أتحدى أتحدى أن يضُمك أحد يوما كضمي إليكِ أن يلمسك بجنون كلمسي ليديكِ أتحدى كل العلماء في الأرض أن يفسرا معنى حبي …

أعشقك رغم أني أدرك بأنك الشمس وأنا القمر لن نلتقي أبدا مهما طال بنا العمر مهما بكينا أو توسلنا القدر مهما انتظرنا الظروف أن تستجيب لنا بإحساس المنتصر مهما احتدمت معارك الرفض للفراق صدقيني لا مفر فأنا وأنت يوما سيغيبنا الفراق تحت وطأة العذاب المستمر لا دمع يجدي ولا أهات …

تناءى إلى مسمعي من كانت حبيبتك أتاها مولود قد جاء إلى الدنيا طفلا لا يدرك أن أمه قد خانت العهود وبأنها قد حملته تسعا وحملت من قبل في قلبها حبا مات لن يعود أسدلت ستارة النكران عليه و أعلنت الجحود هكذا وبكل بساطة صار جسدها وعاء وقلبها جلمود قد انتصرت …

[ قصة واقعية ] قبل أربعون عاما تزوجها حين ملك بلطفه وحسن خلقه قلبها كذلك هي ملكت كيانه بحبها وحسن جمالها فأتم الله لهم بحسن نيتهم السعادة كلها مضت السنة الأولى على زواجهم دون نكد ينغص عليهم أو حزن يلفها ولكن الحياة دوما لا تعطي السعادة دون أن تعصر الإنسان …

[align=center] يُحْكَى أَن قَمَر الْسَّمَاء اكْتَئِب ذَات مَسَاء فَأَصْبَح بَاهِتا فِي نَظَر مَن يَرَاه وَكَأَن بِه و هَن وَإِعْيَاء تَسَاءَلْت الْكَوْاكِب وَالْنُّجُوْم عَن سِر هَذَا الْحَال الْحَزِيِن وَبِهَمْس قَالُوْا : إِن وَرَاء هَذَا الْحُزْن وَابِلِا مِن هَم عَظِيْم قَالَت الْأَرْض : – [color=B7D8FB]أَنَا آَتِيَكُم بِالْجَوَاب الْيَقِيْن[/color] وَفِي لَيْلَة شَتَوِيَّة كَان …

أتذكرين بدايتنا في الحلم وفلسفة الحالمين أتذكرين لقاء المحب ونظره الأولين أتذكرين شقاوتي حين تلاقين أتذكرين الثاني ورعشة اليدين أتذكرين مسكت الخصر ونحن خائفين أتذكرين حين كان الوقت يمر كثانيتين أتذكرين عناق الجسد والشفتين أتذكرين اللون الوردي فوق الجبين أتذكرين الخطوات وترنحات ساكرين أتذكرين كم تمنينا أن يقف بنا الزمن …

لا ترمي لي بالفـُـتات وتمضي فلست جائعا كي أرضى بالفـُـتات لست كلبك ٍِتجوعيني اتبعكٍ في الطـُرقات أنا إنسان كرمني الله بإنسانيتي وإن خانني فؤادي بحبك مرات ومرات لا تراهني على دمع و توسلات فتلك أيام انتهت ما بقى منها سوى ذكريات ما عدت أرضى بأنصاف الحلول أو تخُرسني القـُبلات أو …

تعود .. تذهب .. تعود ثم تذهب وهكذا إلى أن أنهكها التعب قررت أن تعود ولن تذهب مجددا فقد .. أدركت أن لا مفر مني إلا إلي إلى أين تذهبين ؟؟ وأنت دوائي من لوعة السنين إلى أين تذهبين ؟؟ وأنت زهرة في حياة قلبي المسكين إلى أين تذهبين ؟؟ …

[align=center][color=FA0309]بالوفاء[/color] .. لم ينجح أحد)) )) تعرت من كل فضيلة و قبلت قلب إنسان كانت مترددة في أن يكون هو ذاته ذاك الإنسان الإنسان الذي أعطاها [color=FA0309]الحب[/color] فجحدت وبادلته نكران تلعثمت كثيرا لكن [color=FA0309]دماء الخيانة[/color] تجري في عروقها فأصرت المضي قدما في شوارع النذلان فمضت في الذود عن نفسها تارة …

ومضيت وكأنما أعجبك الفراق لا حزن يسح من فؤادك ولا دمعا يراق [color=722C70]اشتقت[/color] لعيناك لشفتيك لصدرك للحظات العناق مالحة الحياة بعدك لا طعم فيها حلو المذاق احتجب البدر عن سمائي ما عرفته إلا ايام المحاق و غزى الشيب مفرقي وتراكمت على ملامحي تجاعيد الإرهاق لعمري بأني ما احببت يوما مثلك …