الثلاثاء , أبريل 30 2024

(( أنثى أسطوريــة ))

 

هذه ليست حكاية ما قبل النوم
ولاهي أساطير فرعونية


لأني كتبها بالعربية
و لم تكتب يوما بالأحرف الهيروغرافيه
أو يرد ذكرها في النقوش الرومانية

هي قصة أنثى أسطورية

 


لم تبلغ سن الرشـُد بعد
فهي مازالت تحن لألعابها الطفولية

لكنها أنثى تجاوزت عمرها
بأحاسيسها المخملية
وأحلامها الوردية


قدرها أن تعشق رجلا مثلي
وأنا بادلتها العشق
بمشاعر عشق جنونية


عذراء الروح والجسد
وليست أنثى طحنتها الحياة
بقصصها التراجيدية

 


أنا أول حب في حياتها
وأنا أول من منـَت النفس
أن ألمس منها كل خلية


جبروت حبها
جعلني استسلم أمام غزوها
الذي أتى بطريقة بربرية


فسلمت لها زمام فؤادي
ومضيت خلفها ألتمس مشاعرها العفوية


تارة تغرقني بحبها
وتارة لا تعرف كيف ترضي مشاعري الرجولية


فأصبحت فجأة أستاذ اشرح لها
بعض طقوس الحب
وأعلمها العشق على إيقاع معزوفة موسيقية

 


وحين تنسى فنون الغرام
أعاتبها بقسوة


فتبكي قائلة :-

رفقـاً بي
فأنا مازلت اخطوا أولى
خطواتي في مملكتك الغرامية


فأضمها إلي بحنان الشعور
واطبع على جبينها قبلة بريئة
من أي مشاعر جسدية


قد أتعبتني هذه الأنثى ببراءتها
ولكني ابحث عن الصدق في الحب
و علي أن أحتمل تصرفاتها الشقية

 


قد يطيب لي وصفها هنا
لكني أغار عليها من خيالكم
الذي قد يشعل تحتي نارا جهنمية


أنا لا اسمح لأحد أن يراها
فهي لي وحدي وأنا سيد الأرض بالأنانية


أحبها بكل الحب الذي في الدنيا
وكل غرام قد مس يوما قلوب الإنسانية


قد أنستني كل حب قبلها
فلم اعد اذكر بأني كنت يوما عاشقا
لأي أنثى بشرية

 


جنون الغرام أصبح مرفئا ً
وسفن عشقي قد رست عليه

وبحر الحب قد جف تحتها
فلا مجال أبدا لرحلة أخرى غرامية


أحبها بلا ريب
أو شك برواد نفسي
فأنا قد أيقنت أن الحياة
مابين نحرها وصدرها أبدية


من يبحث عن الحب حقا
فليبحث عن أنثى أسطورية

ولكن

عذرا يا سادة

فهذه الأنثى الأسطورية
واحدة فقط في هذه الحياة


وأنا من ملكت بالحب تلك الأنثى الأسطورية

فلا تتعبوا أنفسكم بالبحث
حتما لن تجدوا

سوى نساء لهن في دروب
الغرام ألف ألف قصة غرامية

 

كلاب الأرض تنبح بكل سافرة ً

ولكنها تلزم الصمت
حين تمر حبيبتي الأسطورية

 

 

 

 


((
الملك ))