(( نهاية الحكاية ))

 

أرغمني حبك على الرحيل

 

من بعد أن اغتال الأمل 

وأبقى على حياة المستحيل

 

الغيلة نوع من الغدر 

ليست حرب يموت بشرفه القتيل

 

فالأمل متى  كان حيا 

كان هناك للحياة درب طويل

 

 

لكنك من أراد موت الغرام 

لأجل غرام دخيل

 

 

أخذتي جسد الغرام صحيحا

 ومن جور ظلمك أصبح هزيل

 

 

في الحياة يموت الضعيف دوما

 و يبقى كل ذي ناب طويل

 

 

 

أحب الحياة بقربك

 وأن مزجت السم بالعسل

 

 

أن حملتني الهم ثقلا

 تأن منه صلابة الجبل

 

 

من أراد من امرأة مثلك 

عليه أن يحتمل صبابة المقل

 

 

تأنى الحروف عن وصف ظلمك

 وتحتار رتن القافية والجمل

 

 

 

فالحياة أنت كيفما اتفق الهوى

 أن يأتي فوق صهوة الأمل

 

 

يموت من يموت على بينة 

ولا تتوقف الحياة عند من رحل

 

 

أني أهواك بلا نهاية 

وسأبقى أهواك ما بقى في الحياة اجل

 

 

فأنت بدايتي وأنت نهايتي

 وأنت امتداد ما بينهما أنتحل

 

 

تثاءب الليل مللا 

من حياة تتكرر بلا ملل

 

قلب استعبده الغرام 

وقلب صاغ من الأوجاع سرابيل وحلل

 

وكأني خلقت لأجلك رجلا

 يمنحك الغرام دون كلل

 

وغرامك كسحابة صيف 

لا يرجى منها مطر أو بلل

 

 

ها قد وصل الحب لحدود النهاية

 

حيث بلغ الصبر حد الكفاية

 

وتمردت علي جوارحي ولعنت البداية

 

كان يا ما كان رجلا أحب بصدق

وامرأة لم تحب يوما هي نهاية الحكاية

 

 

أنا احبك وسأبقى مثلما كنت في البداية 

سأبقى حتى النهاية

 

فأنت حكاية و لن اقبل يوما بأقل من رواية 

 

 

الحكاية أقل من الرواية 

 

 

(( الملك ))