الإثنين , مايو 6 2024

(( نهاية حكايتي ))

أ اخبركم عن حكايتي ؟؟؟

 

 جهزوا المناديل اولا 

وقبل ان تجففوا دمعكم جففوا دمعتي

 

انا لا اعرف كيف اقص الحكايا

 حين تخنقني عبرتي 

 

وحين يلج الوجع لعمق المقام

 وتتساقط تباعا تلك الكبرياء والهمام

 

 يكون الحديث داميا 

كانهار حمراء تنبع من مهجتي

 

ما عادت الحكاية تخفى

 حين يكون الصراخ على قدر الالم

 

 قد ازعجت راحة الامم 

 

الكل يسمع الا انت 

قد اصابك الصمم

 

 الكل يتوجع لألمي 

الا انت قد اصابك البكم 

 

الكل يمد يداه لي 

غريق ينشد النجاة 

ولكني ارفض يد غيرك 

قد عاهدتك ان لا المس سواك 

وقد اغلظت اليمين والقسم

 

 

تلك الخطى التي مشيت سنين اليك 

ما ان الاوان لها ان تصل

 

 الدروب طويلة والروح

 ما عاد لها أن تحتمل

 

 

اشواك بجانب الطريق تخز اقدام

 تحث الخطى على عجل

 

فترتوي الأرض دما 

من خراج جراحا قد دمل

 

في حب امرأة امشي

 لا ناقة لي فيه ولاجمل

 

 

 

لا اعرف ما الذي تريده مني

قربتها مني حتى ظننت أنها أني

 

 

جندت لها ايام عمري

تتسافط تباعا والعمر يمضي

 

أنا لن اعيش الدهر كله اعطي

 

فالموت لا ينتظر احد حين يأتي

 

 

 

احببتك بححم السماء والأرض والماء 

وحبك لي مجرد اربعة حروف

 من حروف الهجاء

 

احبك سمعتها منك قليلا

 وكثيرا ماكانت كذبا ورياء

 

 

عشت الحياة في رفوف الأنتظار

 

لا اخفيك أن الأمر اصبح مملا

 حين تصبح الحياة مليئة

 بالجهل والأحتقار

 

حين تنفضي عني الغبار

 ككتاب مبهم بالأسرار

 

لتقرئي منه الحب

 ثم تركينه بعيدا عن الأنظار

 

 

 

حكايتي في حبك لن تنتهي

 

كلما اطفئت نارا اشعلت نيران غيرتي

 

فاعود اعوي كذئب

 قد اقتحم غريب عرين زوجتي

 

اكشر عن انيابي

 وتبرز مخالب في يدي

 

تبا للحب الذي يشعل ناري

 و يدفن في الصقيع برائتي

 

 

 

تعبت ياسادة 

 

ماعدت أقوى على المسير

 

ولا الهجر والهجير

 

من العمر مضى الكثير

 

وذاك الذي بقى أظنه عمر قصير

 

والحكاية تأبى أن تنتهي

 كلما لاحت في الأفق نهاية

 غرقت في حبها الغزير

 

هل تدركون أن للموت لذة 

حين يأتي من يدها موتا صغير

 

صدقوا حين قالوا الحب موتا صغير

 

 

 

سأغلق دفتري واكسر رزمة اقلامي

 

فقد ماتت كل احلامي

 

وآن الأوان لي أن احيا بقية أيامي

 

انا استطيع أن اعيش بدونك 

فماذا يعني أن عشت دون قلبي

الذي في اسرك يعاني

 

 

 

حكاية عمري الجديدة

 

لن اسطرها حروف او قصيدة

 

أو اعلن أني حرا في صحيفة او جريدة

 

أنقضت تلك الأيام التي اشكوك حبا

 وابكيك مرات عديدة

 

 

 

مخرج

 

 

انا لن اعجب كيف سأحيا دون قلبي

 

فقد عشت معك عمرا

 لم اسمع حين اضمك نبض قلبك

 

ذاك الضجيج كان نبض قلبي

 

(( الملك ))