النثر

    ذهبت للبحر قـُبيل الأصيل بقليل   والشمس حمراء وقت الرحيل   والشاطئ تموج بهثائرات الرياح بإحساس ثقيل   والدنيا في صخب وعويل   كنت احضر نفسي للكتابةأكتبك حبا أكتبك عشقا   فأنا منذ عرفتك لم أتوقف يوما عن هذه العادة     واخترت ورقة عذراء لم ينال منها …

      ” أُحِبُّك “ قَالَهَا الْمَلِك وَتَنَاثَرَت حُرُوْفُهَا فِي أَجْوَاء رَوْمُانسَية   لِتَلِج فِي أُذُن سَرَابِيل تَحْت أَضْوَاء لَيْلَة قَمَرِيَّة كَان هَذَا حَال الْعَاشِقِيْن دَوْمَا يَلْتَقِيَان فِي كُل مَسَاء بِسِرِّيَّة حِيْنَمَا تَنَام أَعْيُن الْبَشَر وَتَبْقَى عَيْنَاهُمَا تَرْقُب الْلِّقَاء بِأَشْوَاق عَشِقّيه   يَلْتَقِيَان عِنْد سَاعَات الْلَّيْل الْأُوْلَى و يَفْتَرِقَان …

  معلق أنا على مشانق الحب وجبهتي من الموت محنيه لأني لم أحنها حيه   زنزانة قبعتُ فيها أيام وليال صارت شهور طوال مصفد أنا بأغلال ذهبية وسرابيل قرمزية حراس زنزانتي من الصبايا فأنا في مملكة النساء سجين مملكة لا رجل فيها سوايا كل النساء هنا أميرات وجواري وسبايا اجتمعن …

أقصوصة نثرية تحكي حكاية تقع أحداثها بين المسافة التي تفصل جمال الروح وجمال الوجه والجسد في تلك المسافة نفقد الكثير و هذا الكثير كانت روحا تسري في جسد رجلا يراه البعض ميتا واراه حيا وإن مات في النهاية    كان يا مكان في سالف العصر والأوان كانت هناك أميرة أبدع …

    بَدَأَ الْبَرْدِ يَلِجُ مِنْ لَحْمِيْ وَيَصِلُ حَتَّىَ عِظَامِيَ كَمْ مِنْ شِتَاءِ أَتَىَ وَكَمْ شِتَاءٍ مَضَىْ خِلَالَ عُمْرِيِ الْفَانِيَ وَأَنَا كَمْا أَنَا أَلْتَمِسُ الْدُّفْىَءَ مِنْ مِعْطَفَا أَرتديّهُ أَوْ نَارٍ أَوْقَدَهَا بَيْنَ أَقْدَامِيْ كَمْ أُحِبُ الْشِّتَاءِ حِيْنَ يَأْتِيَ فَفِيْهِ ضَمَمْتُكِ كَثِيْرَا حِيْنَ الْبَرْدُ أَرْعَشَ كَيَانِيْ فِيْهِ أَيْضا أَحْبَبْتُكِ بِعَدَدِ قَطَرَاتِ …

        بَدَأَت الْحِكَايَة قَبْل مَلَايِيْن الْسِّنِيْن       حِكَايَة كَيْد عَظِيْم وَعِشْق دَفِيْن       لَم تُسَطِّرُهَا كُتِب الْمُؤَرِّخِيْن       كَانَت هُنَاك مَلَكَة اسْمُهَا مَينيَرّفا حَكَمْت مَمْلَكَتِهَا الْمُمْتَدَّة مِن حُدُوْد الْشَّرْق وَحَتَّى حُدُوْد الْصِّيْن       كُل شَيْء أَخْضَعَتْه لِسِيَادَة مُلْكُهَا سَادَة …

    عقارب وثعالب وذئاب حيات وثعابين   دمار وخراب زلازل وعواصف وبراكين   صواعق و ضباب سيول وأعاصير لا تستكين   اجتمعوا في صعيد واحد يتساءلون ويتشاورون  فاليوم هم ملكهم سيختارون     قالت العقارب :-   سمعت عن أنثى صفاتها مثلي كالسم الذي يجري في ظهري   تتوقف أن سمعت همسا …

بعد قصة حب أسطورية ومشاعر عشق جنونية ملكت من أحببتها وشيدت معها حياة زوجية حياة بهجة وسعادة تصورتها أبدية إلى أن قالت لي يوما :- أبشرك يا حبيبي فقريبا ً سيأتي ولي عهدك حاملا أنا يا ملكي بطفلي وطفلك يا ترى هل سيشبهني أم أنه سيكون مثلك وماذا يا ترى …

[size=6] [align=center]وراء كل رجل عظيم امرأة تجره للخلف (( [color=497418]أتظنين …[/color] )) أتظنين بأني لن اعشق بعدك ؟ وبأني في [color=FA0309]الحب[/color] قد صرت عبدك يا امرأة قد اكتشفت أخيرا بأني [color=AC5668]لم احبك يوما [/color]لا ولا قلبك ما أنت إلا نزوة في حياتي وجنون ما كان يجب أن يكون لقد أفنيت …

    أدركت أخيرا بأن موت قلمي كان مرهونا بموت الحب في ذاتي    وبأني مجرد مشاعر ميتة لا تحيا إلا بوجود الحب في حياتي     فها أنا ذا منذ أيام أحاول أن اكتب شي  فلا أجد سوى حرائق ورماد    وبقايا شرايين و أوردة متفحمة  وقلب من بعد الحياة اضحى جماد    …